التوفيق بين الدراسة والعمل

الكثير من الطلاب يفكرون بالعمل و الدراسة في آن واحد ، ولكن الخوف من التقصير في إحداهما يجعلهم يترددون في اتخاد هذا القرار. سواء كان الدافع للعمل هو الأعباء المادية، الحصول على الخبرة، أو تعبئة وقتك فإن الدوام الجزئي من أفضل الحلول. لكن عليك أن تأخذ بعض الأمور بعين الاعتبار عند اتخاذ هذا القرار لتتمكن من النجاح في كلا الأمرين.

نظّم أوقات الدوام والدراسة بدقّة

تأكد أولاً من عدم وجود أي تعارض بين أوقات العمل وأوقات دوام الجامعة. العديد من الطلاب يختارون مواعيد المحاضرات بشكل عشوائي، لكن عند اتخاذ قرار العمل، يجب التمعّن أكثر واختيار الأوقات بحكمة؛ حيث عليك استغلال كل أوقات الفراغ وتخصيص وقت للراحة بين الجامعة والعمل.

ضع جدولاً للدراسة

خصص وقت محدد من كل يوم للدراسة. من أكبر الأخطاء التي يرتكبها الطالب العامل هو ترك الدراسة تتراكم لحين موعد الامتحان؛ لن تتمكن في هذه الحالة من الدراسة جيداً ولن تتمكن من التركيز في العمل بسبب ضغط الدراسة أيضاً. لهذا عليك أن تضع جدول يمكّنك من متابعة الدراسة بشكل دوري.

اختر عملاً يتناسب مع وقتك وقدراتك

كن ذكياً في اختيار الوظيفة ؛ فعليك أن تجد العمل الذي يتناسب مع وقتك وقدراتك وأعباء دراستك. وإذا أتيحت لك الفرصة، اختر عملاً يتعلّق بمجال دراستك أو سيزودك بخبرة ستفيدك مستقبلاً.

رفّه عن نفسك بالرغم من الضغوط

تذكّر دائماً أنك بحاجة إلى الاستمتاع والترفيه عن النفس من وقت لآخر. لا تضع نفسك تحت ضغوط لا يمكن تحمّلها لإثبات نفسك؛ فهذا سيولّد تعب وإحباط سيوثّران على دراستك وإنتاجيتك في العمل على المدى البعيد.

لا تهمل نفسك

اعتني بنفسك جيداً؛ نم ساعات كافية، لا تهمل وجبات طعامك، خذ قسطاً من الراحة عند الشعور بالتعب. ولا تنس تخصيص وقت محدد لحياتك الاجتماعية وأصدقائك.