لماذا تعتبر السيرة الذاتية مهمة في يومنا هذا؟ ولماذا نحن بحاجة لسيرة ذاتية عند التقديم لأي عمل؟ الإجابة بكل بساطة أن السيرة الذاتية هي تذكرتك لدخول عالم الأعمال؛ فكما أنت بحاجة إلى ما يعرّف عنك عند الدخول إلى بلد جديد، أنت بحاجة إلى سيرة ذاتية لتتمكن من التقديم لطلبات العمل. فما هي العوامل التي تجعل سيرتك الذاتية مميزة؟ إذا لم تتمكن من حضور دورة أخطبوط  التدريبية، سنقوم بتلخيص أهم الأمور التي عليك أن تأخذها بعين الاعتبار عند كتابة سيرتك الذاتية:
أولاً تأكد أن سيرتك الذاتية تحتوي على البنود الاتية:

معلومات الاتصال / المعلومات الشخصية
الهدف الوظيفي
التعليم والتدريب
الخبرات
المهارات
المراجع

تذكر دائماً أن سيرتك الذاتية هي واحدة من مئات السير الذاتية التي تقع بيد مدير الموارد البشرية  الذي بدوره قادر على  تمييز السيرة الذاتية الجيدة  عن غيرها خلال ثواني، لهذا عليك أن تبتعد عن السطور والصفحات الطويلة و تجعل  سيرتك الذاتية تبدو مناسبة من النظرة الأولى. هدفك الوظيفي يجب أن يكون واضح، قصير،  والأهم  أن يكون حقيقي و صادق!
عند البدأ بقسم الخبرات، تأكد من ترتيب خبراتك ترتبب زمني عكسي (من الأحدث إلى الأقدم). عند الوصول إلى المهارات، عليك أن تذكر مهاراتك الحاسوبية، اللغات التي تطقنها والمهارات الشخصية، وكن ذكياً باختيار المهارات التي تناسب متطلبات الوظيفة التي تقدّم لها.
يمكنك ذكر مجموعة من المراجع في نهاية السيرة الذاتية، فبعض الشركات تتصل أحياناً بأحد المراجع لمعرفة بعض الأمور عنك. لذلك تأكد من وضع معلومات الاتصال لكل مرجع (رقم الهاتف أو البريد الإلكتروني)، ولا تضع مراجع وهمية أبداً.
الآن وبعد كتابة أهم المعلومات، عليك أن تجعل مظهر سيرتك الذاتية مرتب وأنيق. لا تجعل سيرتك الذاتية أكثر من صفحة أو صفحتين. تأكد من استخدام نفس نوع وحجم الخط لكل أجزاء السيرة الذاتية، استخدم نقاط بدلاً من الفقرات الطويلة، و تأكد من عدم وجود أيّة أخطاء إملائية أو نحوية.