تحدثنا في العديد من المقالات السابقة عن أهمية السيرة الذاتية ودورها في إعطاء انطباع أول عنك فإما أن يثير هذا الانطباع إعجاب مسؤول التوظيف فيقرر التواصل معك لتحديد موعد لمقابلة عمل أو أن يدمّر هذا الانطباع الأول فرصتك بالحصول على وظيفة. يتم بناء الانطباع الأول عنك في ذهن صاحب العمل أو مسؤول التوظيف من خلال احترافية ودقة سيرتك الذاتية واحتوائها على الأجزاء الأساسية وهي: معلومات الاتصال، الهدف الوظيفي، الخبرات السابقة، التعليم، المهارات الشخصية واللغات، والمراجع.

لكن في هذا المقال سنقوم بتسليط الضوء على أمور يضعها البعض في سيرهم الذاتية ولا يعلمون بأن هذه الأمور قد تكون السبب في خسارتهم لفرصة مقابلة العمل، فما هي هذه الأمور؟

1.... Read More ...

يعد الانتقال من مرحلة الدراسة إلى العمل من أصعب المراحل التي قد تواجه الخريجين الجدد، والمنافسة في سوق العمل تزداد بشكل كبير مع ازدياد أعداد خريجي الجامعات، إلا أنّه من الممكن الحصول على الوظيفة التي تطمح إليها من خلال تطوير الذات، وزيادة الثقة بالنفس، والتحلي بالصبر، مع الاستمرار بتنمية القدرات الفردية. فما هي الخطوات التي تجعلك مؤهل لسوق العمل؟

حدد المجال المطلوب
حدد المجال الذي ترغب بالعمل به، حيث يمكنك صقل وتنمية مهاراتك وصفاتك الشخصية التي يتطلبها المجال المطلوب عن طريق التعلم الذاتي الذي يكون في أحيان كثيرة كافياً لإتقان مهارة دون الحاجة إلي معلم أو مرشد، أيضاَ القراءة قد تكون عاملا أساسياً في ذلك، ويوجد الكثير من المصادر الإلكترونية التي قد تساعدك في تطوير نفسك.... Read More ...

ما هو الهدف الوظيفي؟

الهدف الوظيفي هو قسم مهم يُضاف في أعلى السيرة الذاتية وهو عبارة عن فقرة قصيرة لا تتعدى ثلاثة سطور. يتم من خلال الهدف الوظيفي توضيح نوع الوظيفة التي يطمح الباحث عن عمل للحصول عليها والمهارات والخبرات التي يمتلكها الباحث عن عمل وتجعله أهل لهذه الوظيفة.

ما هي الحالات التي تزيد من أهمية الهدف الوظيفي؟

كما ذكرنا سابقاً، يُعد الهدف الوظيفي قسم مهم في السيرة الذاتية، ولكن هناك بعض الحالات المحددة التي يصبح فيها الهدف الوظيفي في بالغ الأهمية،فما هي هذه الحالات؟

• تغيير المسار الوظيفي، ففي حال اتخذت قرار تغيير مجال عملك وكانت خبراتك السابقة ومؤهلاتك لا تتناسب مع نوع المجال الجديد، يمكنك توضيح هذا من خلال الهدف الوظيفي.... Read More ...